مدرسة القلعة للتعليم الأساسي ح2
اعداد الطالبة: شهد ناصر الحسيني
تحت إشراف: أ.فاطمة الحضرمي
زوار الموقع

...كل ما يتعلق بأماكن التعلم والمعلمين والمواد التي تم تعلمها...
:في عمان فقد اخذ الشيخ الريامي العلم من عدة مشايخ أبرزهم
:المشايخ الذين درسوا العمانيين بمعهد الحياة في وادي ميزاب
من أبرز المشايخ الذين درس الشيخ الريامي ومن معه على أيديهم واستفادوا من خبراتهم العلمية والمادية والأخلاقية والأدبية في مقدمتهم الشسخ العلامة ابراهيم بن عمر البيوض ـ رائد النهضة الاصلاحية في وادي ميزاب ـ وذلك بدرس التفسير والوعظ والارشاد بمسجد القرارة ومعهد الحياة ،و الشيخ سعيد بن الحاج شريفي وهو مدير معهد الحياة ، والشيخ ناصر بن محمد المرموري، والشيخ محمد أبو اليقظان حيث جلسوا أمامه مرات ومرات ،والشيخ بكير بن عمر بيوض والشيخ محمد بن علي دبوز والشيخ محمد بن بابا والشيخ الداعي محمد بن ناصر والشيخ بكير باشعادل والشيخ صالح بن ابراهيم باجو والشيخ محمد بن بن صالح بن ناصر ،وهؤلاء المشايخ نور على نور كلهم ولهم أثر على نفوس العمانيين الذين تعلموا على أيديهم وفي حياتهم الاجتماعية والأدبية والنفسية والأخلاقية، وأيضاً لا أنسى رئيس البعثة البيوضية الشيخ صالح البليدي ونائبه في الداخلية الشيخ سعيد بن محمد.
وقد قال الشيخ الريامي: تعلمت منهم الصدق والأمانة والشجاعة والصراحة والشفافية وألا أخاف إلا الله تعالى.
:تعليم الشيخ(في الدمام والجزائر والعراق)والمعلمين
في العراق التحق الشيخ الريامي بفصول تعليم الكبار لفصلي 4و5 واكمل الشيخ الصف6 في مدينة الدمام بالمملكة العربية السعودية ثم غادر الشيخ إلى الجزائر عام1964م وكان في الجزائؤ يترأس وفداً طلابياً يتألف من 15 طالب ،وكان مع الشيخ الريامي الشيخ يحيى بن سفيان الراشدي وهو الآخر ترأس وفداً من 15طالب وسبق 3طلاب عمانيون فاجتمع 35 طالباً تحت سقف معهد الحياة الذي تأسس عام 1925م وهناك أُجرى للشيخ محمد اختبار ترفع على اثره إلى الصف الثاني اعدادي ،وبقي الشيخ الريامي في معهد الحياة بمدينة القرارة الجزائرية إلى أن تخرج وحصل على الشهادة الثانوية وفي الجزائر توطدت علاقة الشيخ الريامي بالقراءة أكثر واتكثر حيث تعرف على عناوين مختلفة من الكتب الفقهية والفكرية والمجلات والدوريات إلى جانب مجلات الحائط التي كان يحرص على تدوينها الطلاب ،وفيها الكثير من اللطائف والنكت الأدبية والطرائف.
الشيخ يوسف بن حمد الرقيشي والشيخ سيف بن سالم العزري وقد تعلم منهما القرآن الكريم
أبيه والشيخ سعيد بن هاشل الناعبي تعلم منهما الفقه واللغة العربية
أما بنسبة لشيخ محمد بن كليب العمري فقد تعلم منه النحو
بدأت علاقة الشيخ الريامي بالكتاب عام1962م حيث كان الشيخ متدرباً في الجيش العراقي وكان يجاوره في جناح الإقامة زميل اسمه مسعود بن مزهود المسكري ،كان مسعود يشتري كتباً من البصرة ويأتي بها إلى المعسكر وبمجاورت الشيخ الريامي لمسعود في السرير اكتسب الشيخ محمد منه عادة القراءة كان الشيخ يحب الكتب ويجيد القراءة ،ففي البداية حياة الشيخ تعلم القرآن الكريم على يد ثلاثة من معلمي القرآن الكريم وهمو يوسف بن ماجد الرقيشي وسيف بن سالم بن صالح العرزي وعبد الله بن سيف المحروقي نكما كان والد الشيخ محمد قارئاً في الكتب الأدبية والفقهية المتوفرة آنذاك ،ومنهم اكتسب الشيخ عادة القراءة وحب اقتناء الكتاب

أما حياته في الجزائر فقد عرفته بالكثير من مشايخ العلم، منه أبو اليقظان، وزعيمة بنت الشيخ سليمان الباروني، ا لتي سكنت سمائل في سنوات إمامة محمد بن عبدالله الخليلي التي استمرت أكثر من ثلاثة عقود، وتحول بيت المناضل الليبي إلى مدرسة حملت اسم عائشة أم المؤمنين، كما التقى الشيخ الريامي بالكاتب عمرو النامي وكانت جلسات، وجميعهم وقعوا له في دفتر مازال يحتفظ به حتى اليوم.

قبل أن يعود الشيخ الريامي من الجزائر طلب من الشيخ بيوض أن يوقع له في دفتر التواقيع، لكنه لم يوقع له،ويقول الشيخ محمد: فطلبت منه نصيحة أستاذ لتلميذه فقال: أنر البقعة التي أنت فيها، وبقيت نصيحته محفورة في وجداني، ومنقو شة في ذاكرتي ومكتوبة في صفحات أيامي، فصرت في كل مكان أكون فيه أتكلم وأتحدث بطلاقة، وكثير من الناس يتضايقون لحديث الشيخ الريامي، وبعضهم يفرح ويسعد، لأنه دائما ما يكون صريحا وما يقوله هو صراحة وخبرة حياة ونقاوة عمر طويل.
:الشيخ ابراهيم بن عمر بيوض
كان الشيخ بيوض صاحب نكته وطرف ومِلح أدبية وثقافية كما كان في تفسيره يعالج القضايا الاجتماعية، والسلوكيات والاخلاقية الانسانية بأسلوب اسلامي مستمد من معين القرآن وإشراقاته وروحانياته الكريمة حيث أن الشيخ الريامي كان يقول أنه تتلمذت على يدي الشيخ إبراهيم بن عمر بيوض وعاش معه خمس سنوات وذلك خلال الفترة بين 1964ـ 1969م ، وكان لا يفوت حضور درس تفسير الشيخ بيوض ولكن مما يوسف له أن طلاب العلم لم يكن يسجلون تفسير الشيخ فبدأ الشيخ الريامي بتسجيل مع اية تفسير الشيخ بيوض لسورة الاسراء ،وقد سأل الشيخ الريامي محقق تفسير الشيخ بيوض عيسى ابن الشيخ عن عدد الأجزاء المتوقع أن يتألف منها تفسير النصف الثاني من القرآن الكريم للشيخ بيوض ،فأجابه محقق الشيخ بأنه سيقع في 36مجلداً ،وعند انتهاء الشيخ ابراهيم بن عمر بيوض من تفسير القرآن الكريم أقاموا له احتفالات في الجزائر، ولكن كان الشيخ الريامي في عمان.
:أبرز ما يتميز به الشيخ عمر بيوض في اعتقاد الشيخ الريامي
يقول الشيخ محمد الريامي انه في اعتقاده ان هذا الشيخ لا يوجد إنسان يستطيع ان يحصى ما يتميز بهن كما يقال:
إن الكمال في الورى عزيز والكامل الفرد هو العزيز
فالشيخ عمر بيوض كتلة اخلاص تمشي على الأرض، ومكتبة متنقلة وتفسيره خير دليل على غيمانه وعظمة قوله وفعله فهو رجل أمةن وأعمالو وأقواله كلها تدور في صالح الغسلام والمسلمين، وكما قال الإمام نور الدين السالمي:
والعلما قد جاء في الصحاح بانهم للناس كالمصباح
وأنهم للأنبياء ورثة ومن يكن أولى بشئ ورثه
وجاء ايضاً في ذوي العلوم بانهم للناس كالنجوم