top of page

... مسيرة الشيخ محمد الريامي المهنية...

رجعت من الغربة بعد غيبة 15عاماً خرجت من عمان عام 1964م وعمري 15عاماً ورجعت في عام 1969م وعمره 30عاماً وعين معلماً للقرآن الكريم واللغة العربية في عهد السلطان بن سعيد بن تيمور وكان راتبي 15قرش فضة ولما تغير الوضع من السلطان سعيد بن تيمور إلى السلطان قابوس بن سعيد عُينت معلماً في وزارة المعارف بولاية نزوى ولكني رفضت ذلك من أجل الطلاب الموجودين في ولاية ازكي، وعُينت معلماً في ازكي في 10/1/1971م ثم فتحت مدرسة في ازكي وعملت أول معلم بازكي لهذه المدرسة براتب قدره 45ريالاً سعيدياً، ثم عُين الشيخ يحيى بن حميد بن عامر الغانمي وجارب بن محمد بن سالم البهلاني وسالم بن سعيد بن حمود الغاوي وأوتي لنا معلماً من بركاء يدعى أحمد بن بلال، وسعيد بن علي الجُنيبي وفُتحت مدرسة عمر بن الخطاب في هذا العام.

ألحق بنا ثلاثة معلمين من مصر وهكذا استمر الحال في ازدياد الطلبة وازدياد المعلمين، وكانت معلماً ومديرًا وفي عام 1973م أُرسل إلينا مديراً وهكذا صارت المدرسة في تقدم في كل عام ثم عُينت موجهًا للتربية الإسلامية وعملت في التوجيه 27عاماً ثم طلب مني أهل ازكي بأن أمثلهم وأمثل ولاية ازكي بمجلس الشورى وذلك عام 1997ـ2000م وللفترة الثانية 2000ـ2003م واكتفيت بهاتين الفترتين من الزمن وكما يقال: "رحم الله امرء عرف قدر نفسه". لأن الأحوال تغيرت للدخول إلى مجلس الشورى ومن هذه الأحوال كما قال الشاعر العرني:
وإذا وجدت صعوبةً في مطلب 
                               
  فأحمل صعوبته على الدينار  

بعد هذه الفترة كلها من 2003م إلى يومنا هذا والشيخ محمد الريامي يعيش كمسؤول لقبيلة بني ريام ومن معهم من القبائل الأخرى، وكان الشيخ يشارك في الإجتماعات التربوية والإجتماعات الوطنية مثل لجان وزارة الداخلية برئاسة والي مثل: لجنة التربية ولجنة الأوقاف ولجنة الأراضي، وغيرها من اللجان والإحتفالات والمناسبات وغير ذلك مما يخص المجتمع العماني، ولا زال الشيخ الريامي قائماً بمشاريع المجتمع. 
  

bottom of page