الريامي في التاريخ العماني

النصيحة كما قال سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم: "الدين النصيحة....." ، فنصيحة الشباب منا واجبة علينا، وفرض لأننا مسؤوليين يوم القيامة في هذا الشأن، وفي هذا المجال ينصح الشيخ الريامي الشباب العماني في كل عمان بتقوى الله سبحانه وتعالى والتقوى أن يراك الله حيث أمرك وأن لايراك حيث نهاكوالعلم كما قال الشاعر:
العلم نور وضياء يقتبس         صاحبه مكرّم أين جلس
من ترك العلم تعمى وانتكس    شتان مابين الحمار والفرس
وكما قال آخر:
بالعلم والمال يبني الناس ملكهم      لم يبنى على جهل واقلال
وكما قال آخر:
العلم يبني بيوتًا لاعماد لها      والجهل يهدم بيت العز والشرف
وكما جاء في المثل: الذي لا يتألم لا يتعلم. فالعلم صعب إذا أعطيته كلك أعطاك بعضه، فالعلم يحتاج إلى جد واجتهاد كما قال الحكيم: من جدّ وجد ومن زرع حصد ومن سار غلى الدرب وصل، ويقال أنه مكتوب في عصا ساسان:
الحركة بركة والتواني هلكه ، كلب دائر ولا أسد رابض ، فكذلك العلم ليس بلقمة عيش أو جرعة ماء أو إبرة نعطيك إياها وإنما هو بالحركة والجدية، فأرى هذا الزمان مقارنة بالسبعين والثمانين من القرن الماضي أن هذا الجيل لم يصل إلى ربع ذلك الجيل وللأسف العوامل المدمرة والتي هي السبب هو الإختلاط في الصفوف     من الأول إلى الرابع، ويشمل هذا التغيير في كليات التربية ويقول الشيخ الريامي للمسؤولين الكبار اتقوا الله في هؤلاء الأبناء فطوّروا المعلم أولا لأنه العنصر الأكبر في التربية، من حيث تكوينه وتأهيله وإعطاؤه حقوقه المادية والأدبية والإجتماعية ونقول كما قال ردًا على امبراطور اليابان حيث قال لأحد كبار السن: (المعلم المعلم أعطوه راتب الوزراء وصلاحية القضاة). فأين نحن اليوم من هذا.
هذه نصيحة الشيخ محمد الريامي لشباب هذا الجيل فأتمنى أن تستفيدوا من هذه النصيحة وتعملوا بها.